تطور أعداد المستشفيات في القطاع الحكومي والخاص

توضح المؤشرات تطور عدد المستشفيات في القطاعين العام والخاص. فقد بلغ إجمالي عدد المستشفيات في هذين القطاعين 1848 مستشفى عام 2018، موزعة على 27 محافظة ومقسمة إلى 691 مستشفى تتبع القطاع العام و 1157 مستشفى تتبع القطاع الخاص. وقد تقلصت مستشفيات القطاع العام منذ عام 2009 من 1148 مستشفى إلى 691 مستشفى فقط عام 2018. نتيجة عدم وجود صيانة للمرافق العامة بالقطاع الطبي الحكومي وعدم توفير بدائل حديثة الأجهزة والمنشآت التى يتم استهلاكها وتقلص ميزانية القطاع الصحي فى مصر وفي المقابل، زادت أعداد المستشفيات الخاصة من 941 مستشفى عام 2009 ووصلت إلى 1157 عام 2018. مما يطرح تساؤلات كثيرة حول إتاحة الخدمات الصحية لكافة المواطنين بغض النظر عن مستواهم الاقتصادي.

احصائيات لعدد الأطباء في القطاع الحكومي و الخاص طبقا للنوع

يؤدي السياق الاقتصادي والاجتماعي في مصر دورًا رئيسيًّا في زيادة نسبة الأطباء من الذكور وتقلص نسبة الإناث. فبحسب إحصائية في عام 2016 تبعًا للنوع كانت نسبة الأطباء الذكور في القطاع الخاص 78.7% إلى 21.3% من الإناث، مما يشير إلى هيمنة الموروثات الاجتماعية والثقافية والأدوار التقليدية للنوع الاجتماعي التي ما زالت تُفضل الوظيفة الحكومية الثابتة والمضمونة للنساء حتى الطبيبات منهن، ولا تشجعهن على العمل في القطاع الخاص.

خريطة توضح توزيع الأطباء على محافظات مصر

يتضح من الخريطتين تفاوت توزيع الأطباء في القطاعين العام والخاص على مستوى الجمهورية لصالح المحافظات الحضرية الرئيسية. فنجد أن القاهرة وضواحيها تحتل النسبة الأعلى في القطاعين، تليها الإسكندرية ثم الجيزة.
يواجه القطاع الطبي في مصر عجزًا كبيرًا في أعداد الأطباء، وتحديدًا في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية باعتبارهما مناطق طاردة للسكان بالاصل لتردي الأوضاع والخدمات العامة بها.

إحصائيات لأعداد العاملين في القطاع الطبي في مصر و الدول العربية

يقدم العاملين بالمهن الطبية في وزارة الصحة خدمات الرعاية الصحية للفئات الهشة والمهمشة في المجتمع المصري والتي لا تستطيع تحمل النفقات المرتفعة في مستشفيات الخاصة؛ ومن ثمَّ يجب أن توفر لهم الدولة برامج الحماية الصحية لسد احتياجات المواطنين، ولا سيما أن خدمات الرعاية الصحية الحكومية ليست رفاهية بالنسبة للفئات المهمشة حيث لا يلجئون إلي الأطباء إلا فى حال تدهور حالتهم البدنية بما لا يسمح لهم كسب قوت يومهم.

12 مقترحا للحفاظ على الإسكندرية وتقليل الأضرار

تعداد مدينة الإسكندرية في ازدياد ملحوظ حيث وصل مع نهاية العقد لأكثر من 5 مليون نسمة، وقد أدت تلك السرعة في الزيادة السكانية إلي مشاكل تلوث عديدة، سواء تلوث الموانيء او بحيرة مريوط او الشواطيء.

شواطئ الأسكندرية في مرمى التآكل

تآكل الشواطئ من عوامل التعرية الطبيعية التي تحدث في كل مكان ، الرمال الموجودة في الشواطيء عبارة عن رمل حيوي يتكون من الرواسب الرطبة المستمدة من تلال كربونات بليستوسين الموجودة على طول ساحل إسكندرية الغربي والحجر الجيري الصخري المحلي النتوءات بالإضافة لأجزاء القواقع الدقيقة جدا.

اشترك في قائمتنا الأخبارية