مائدة مستديرة وبيان مشترك حول إلغاء قانون الإيجار القديم 

عُقدت مائدة مستديرة افتراضية عبر منصة زووم، يوم الأربعاء 7 مايو 2025، لمناقشة مقترحات تعديل قانون الإيجار القديم، بما يتوافق مع حكم المحكمة الدستورية ويضمن حقوق المستأجرين والملاك دون اللجوء إلى إخلاء قسري، وقد صدر عن الفاعلية بيان مشترك لتوصيات الحلول المتوازنة. البيان:  إصلاح قانون الإيجار القديم في ظل حكم عدم دستورية تثبيت الإيجار.. مقترحات تصون الحق في السكن نُشِر بتاريخ 21 مايو 2025، بيانٌ مشتركٌ من سِت منظمات حقوقية وبحثية ومحامين -معنيين بالحق في السكن- يقدم عدة مقترحات لإصلاح قانون الإيجار القديم، في ظل حكم عدم دستورية تثبيت الإيجار الصادر في شهر نوفمبر الماضي. ففي ضوء الحكم، ومشروع القانون المطروح من الحكومة، وما تم مناقشته حتى الآن في مجلس النواب، ومن بين آراء النواب وممثلي المستأجرين وممثلي المُلاك، ومن خبرة المجموعة الموقِّعة في شؤون الحق في السكن – نطرح مجموعة من المقترحات بشكل يصون حقوق السكن وحقوق الملكية الخاصة، يتجنب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك عبر أربع ركائز أساسية: التعامل العادل مع العقود القائمة، وضع زيادات قانونية لقيم الإيجارات ليست سوقية، الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجًا، وإصلاح منظومة الإيجار ككل، القديم والجديد معًا. أولًا، رفض التحرير الكلي للعقود، يجب أن يكون الأساس في المشروع استمرار العقود الإيجارية في ظل حكم المحكمة الدستورية لسنة 2002. فيجب الأخذ في الاعتبار تسديد نسبة كبيرة من المستأجرين مبالغ “خلو الرجل”، أو تشطيب الوحدات غير المكتملة في تاريخ استئجارها، بالإضافة إلى تسديد قيم الصيانة غير الدورية للعقار، مثل: إصلاح أو تركيب بنية أساسية للمياه أو الكهرباء أو الترميم (عادةً مسؤولية المالك)، ما أنشأ مركز استحقاق لديهم يختلف عن الحيازة الإيجارية، يصير نوعًا من أنواع حقوق الانتفاع طويلة المدى. إن التحرير الفوري في تاريخ واحد سيُحدِث أزمة سكن جديدة وحالة كبيرة من الخلل في السوق العقاري عند اضطرار مئات الآلاف من المستأجرين -نصفهم في القاهرة الكبرى- إلى البحث عن سكن بديل سواء بالإيجار أو التمليك في آن واحد، ما يعني المخاطرة بممارسات احتكارية لزيادة الطلب بشكل كبير على المعروض بالرفع المجحف للأسعار (كما حدث أخيرًا مع موجات اللاجئين)، مع خطر عدم عثور عدد كبير من المستأجرين على سكن بديل. مع كل ذلك توجد إشكالية وعدم تكافؤ بين المُلاك في عدم تحديد مدة معينة لعقد الإيجار، ما ينشأ منه حالة من عدم الاستقرار. كما توجد حالات يمكن قصر المدة القانونية فيها لانتفاء الغرض السكني الأساسي الذي يتطلب الحماية والصون. لذا فالمقترح هو السماح بطلب المالك لوحدة واحدة للاستعمال الشخصي له أو لأحد أقاربه من الدرجة الأولى (شرط بلوغهم سن الرشد)، حال عدم امتلاك الأسرة (الزوج والزوجة والأولاد القصر أو الأقارب من الدرجة الأولى المراد استرداد الوحدة لهم) وحدة سكنية أخرى غير مؤجرة إيجارًا قديمًا، مقابل تعويض للمستأجر 10% من قيمة الوحدة القانونية (حسب مؤشر الضرائب العقارية)، واستردادها بعد فترة انتقالية تساوي شهرًا لكل 12 شهرًا (سنة) سكنها المستأجر في الوحدة. أما بالنسبة إلى الوحدات التي انتفى غرض السكن لها، فالمقترح إنهاء العقود مع قابلية عمل عقود إيجار جديدة لها أو استردادها خلال 12 شهرًا من إقرار القانون، وذلك في الحالات الآتية: عند ثبوت تملك المتعاقد (أو الزوج أو الأولاد القصر) وحدة سكنية أخرى، أو قطعة أرض زراعية قديمة (داخل الزمام الزراعي) تزيد على فدان أو قطعة أرض عمرانية تزيد على 100م2. في حال غلق الوحدة أو عدم استخدامها بشكل دائم (9 أشهر في السنة أو أقل) لمدة 3 سنوات أو أكثر، أو عند تأجير الوحدة من الباطن، تحرر الوحدة خلال 6 أشهر من إقرار القانون. أما بالنسبة إلى الوحدات التي تم تغيير استخدامها من سكن إلى نشاط آخر، فتنظم هذه الحالات مقترحات التعامل مع الوحدات غير السكنية. ثانيًا، تقترح المجموعة وضع منهجية لرفع قيمة الإيجار وإقرار الزيادة السنوية بحساب قانوني ليس سوقيًّا. هذا من خلال تأسيس الحكومة لمؤشر رسمي لقيم الإيجار حسب تقديرات الضريبة العقارية، يُحدَّد على مستوى كل حي. كما تطبق هذه الزيادة المحددة بشكل تدريجي على مدار 5 سنوات تبدأ بقيمة 60% من هذا المؤشر وتزداد بنسبة 10% كل سنة حتى تصل إلى 100% من المؤشر، مع انتهاء السنوات الخمس. بعد هذه المدة، تزداد الأجرة بشكل سنوي يحدده مؤشر الإيجار الحكومي مستندًا إلى المعدل الرسمي لزيادة الأجور (حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء)، وليس معدل التضخم. ثالثًا، يجب دعم الحكومة لمحدودي ومتوسطي الدخل في تسديد الإيجارات الجديدة، والبقاء في الوحدات المؤجرة، مع وضع معايير خاصة لكبار السن وأصحاب المعاشات. اقتراح المجموعة هو تأسيس الحكومة من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي برنامجًا لدعم الإيجار لمحدودي ومتوسطي الدخل، بأولوية للمستأجرين (إيجار قديم)، مع وضع معيار قانوني لنسبة الإنفاق على الإيجار من الدخل لا تتعدى 20% كحد أعلى (حسب الإحصاءات الرسمية من بحث الدخل والإنفاق)، يقوم البرنامج بدعم الفارق بين هذا الحد والإيجار القانوني الذي سيتم فرضه على الوحدات من قبل المؤشر الرسمي. تطبق شروط الدخل حسب شروط صندوق الإسكان الاجتماعي الأخيرة وهي لمحدودي الدخل حتى 12 ألف جنيه شهريًّا للفرد، و15 ألف جنيه للأسرة، مع إلغاء شرط الحد الأدنى للدخل. أما لمتوسطي الدخل فتكون بين الحد الأعلى لمحدودي الدخل و20 ألف جنيه للفرد و25 ألف جنيه للأسرة. كما نؤكد على أهمية استمرار الدعم لفترة مفتوحة مع إعادة بحث الاستحقاق كل خمس سنوات. رابعًا، تقترح المجموعة إصلاحًا كاملًا لمنظومة الإيجار، القديم والجديد معًا، لوجود أهمية مُلِحَّة لإصلاح منظومة الإيجار الجديد (القانون المدني) الذي لم يرَ أي تعديل أو تطوير منذ إصداره سنة 1948 (أي القانون المدني)، الذي سيقوم باستقبال نسبة كبيرة من المستأجرين القدامى حال تحرير وحداتهم أو إعادة التعاقد معهم، ورفع القيم الإيجارية للإيجار القديم احترامًا لحكم المحكمة الدستورية في إطار قانوني ليس سوقيًّا. كما في المقترح للإيجار القديم، يجب تعميم مؤشر الإيجار الحكومي ليطبق على مستوى كل حي وتتم مراجعته بشكل سنوي. كما يجب وضع حد أدنى لفترات العقود لا يقل عن 5 سنوات مع قابلية طلب المالك للوحدة خلال المدة، فقط للاستعمال الشخصي مع تعويض المستأجر عن باقي المدة. في المقابل يمكن للحكومة أن تقوم بعمل برامج تحفيز للإيجار لاستغلال الحجم الهائل من الوحدات المغلقة، التي تصل إلى 12 مليون وحدة حسب الإحصاءات الرسمية، وهذا عن طريق إعفاء الوحدات المؤجرة لمحدودي ومتوسطي الدخل من الضريبة العقارية، وتأسيس جمعيات لفض المنازعات بين المالك والمستأجر والنص على اللجوء إليها أولًا قبل اللجوء إلى القضاء. الجهاتُ المُوقِّعة: 1- المفوضية المصرية للحقوق والحريات 2- ديوان العمران 3- الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية 4- المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 5- مرصد العمران 6- المحامي محمد عبد العظيم

ورشة تفاعلية حول تأثير التغير المناخي على ندرة المياه

نظم الإنسان والمدينة ورشة عمل تفاعلية حول تأثير التغير المناخي على ندرة المياه، وذلك ضمن المهرجان الصيفي لمنتدى القاهرة للتغير المناخي Cairo Climate Talks. أقيمت الورشة في حديقة جبلاية الأسماك بالزمالك يوم السبت 24 مايو 2025، وشارك فيها 12 مشارك/ة ناقشوا حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات المائية من خلال أنشطة عملية وحوارات تفاعلية.

العنف البيئي.. طريق النهاية؟

العنف البيئي، طريق النهاية؟

“العنف البيئي.. طريق النهاية؟” حلقة نقاشية نظمها الإنسان والمدينة، واستضفنا الباحث البيئي كريم محروس، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2023 الساعة السابعة مساء. يتناول النقاش مفاهيم العنف البيئي، والتغيرات المناخية والبيئة، وكيف تتفاعل البيئة مع ممارستنا اليومية العنيفة ضدها (مثل الاستخدام المفرط للبلاستيك والسيارات والمكيفات وغيرها)؛ حيث تفاقم الظواهر المناخية المتطرفة مثل الأجواء الاستوائية في يونيو والحرارة المرتفعة غير المسبوقة في سبتمبر (تقرير فجوة الانبعثات عام 2023 – الأمم المتحدة للبيئة) مما أدى إلى تفاقم ظاهرة اللجوء البيئي والمناخي. ومع بداية مؤتمر الأطراف للمناخ COP 28 المنعقد في دولة الإمارات المتحدة والذي يأمل في التوصل إلى قرارات قاطعة لتطبيق سياسات التكيف والتخفيف، بات من الضروري معرفة ما دورنا الفعلي، وما هي السيناريوهات المستقبلية المتوقعة في ظل هذه الظواهر وبالأخص ظاهرة اللجوء البيئي والمناخي.

المختبر الحضري- Urban lab

شارك الإنسان والمدينة في تنظيم المختبر الحضري في نسخته الخامسة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ومكتبة الإسكندرية عن المختبر الحضري في نسخته الخامسة 2023  ﻳﻌﺪ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺤﻀﺮي في نسخته الخامسة 2023  (The Urban Lab Camp – 2023) الذي ينظمه مكتب مؤسسة ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ إﻳﺒﺮت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ وإﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر. ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ، وﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ يجتمع المهنيون الشباب والقادة المجتمعيون، واﻟﺒﺎﺣﺜﻮن المهتمون ﺑﺎﻟﻌﻤﺮان واﻟﻤﻨﺎخ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮان ودراﺳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ واﻹﻋﻼم واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﺘﺔ أﻳﺎم ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاح ﺣﻠﻮل ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ. ﻳﻬﺪف اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون وﺗﻮﻟﻴﺪ أﻓﻜﺎر ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻧﺤﻮ ﻣﺪن أﻛﺜﺮ اﺳﺘﺪاﻣﺔ وﺷﻤﻮﻟﻴﺔ وأﻣﺎﻧًﺎ وﻣﺘﻌﺔ وﻣﻼءﻣﺔ ﻟﻠﻌﻴﺶ.

مشروع Liquid Canvas: Artistic Waves

دشنا يوم 15 يوليو 2024 مشروع Liquid Canvas: Artistic Waves، وهو تعاون مع جامعة دلفت للتكنولوجيا – مجموعة أبحاث الدلتا وNieuwplaatz – Art collective Leiden وLiquid Society- منصة تعمل على إنشاء مساحات فنية مؤقتة، وبدعم من الصندوق الهولندي للصناعات الإبداعية

ورشة “إسكندرية أخضر x  أزرق”

تعاون الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية مع مؤسسة بانليستك في تنظيم وتيسير ورشة “إسكندرية أخضر x  أزرق”؛ حيث عقدنا عدة محاضرات حول مفهوم المناصرة كأداة في تغيير السلوك المغلوط تجاه البيئة، وتأثير التغيرات المناخية على البحر، وإعادة التفكير في التباعات الاجتماعية الناجمة عن التعديات على الشواطئ، وأهم البيانات حول المساحات الخضراء وعلاقتها بالمجتمع السكندري، وأهميتها في مواجهة التغيرات المناخية. وتعد الورشة جزء من برنامج Alfinmotion الذي استمر لمدة ثلاث أيام من 29 فبراير حتى 2 مارس 2024، وهي ورشة معرفية واسكتشافية، سرد فيها المشاركين والميسرين قصص عن الطبيعة والبحر، وتعرفوا على التنوع البيولوجي من أنواع الكائنات البحرية الدقيقة والنباتات النادرة في الإسكندرية بجانب الالتفات لضرورة تغير السلوك المجتمع وإعادة اكتشاف الشواطئ المهملة والمساحات الخضراء غير الآمنة. واستهدفت الورشة جميع المهتمين بالنشاط  البيئي وحقوق الإنسان في المدينة والمساحات العامة.

زمان ودلوقتي – Time Machine

“جميع الصور هي تذكار بالفناء. أن تلتقط صورة هو أن تشارك في تخليد شخص (أو شيء) ما وضعفهم وتحولاتهم. من خلال قطع هذه اللحظة تحديدًا والتوقف عندها، تشهد جميع الصور على الذوبان المستمر للوقت”.سوزان سونتاج ينظم مركز الإنسان والمدينة للدراسات الإنسانية والاجتماعية، بالتعاون مع بساريا للفنون، معرض تصوير فوتوغرافي ضمن فعاليات حملة #لا_ترى_البحر في الفترة من 14 إلى 26 سبتمبر 2019.يأمل المعرض في تسليط الضوء على التغيرات المكانية والطبيعية والجغرافية والعمرانية والسكانية التي طرأت على المدينة، وتطور ثقافة الفسحة والأجازة والذهاب إلى الشاطئ. كما يهدف إلى عرض مختلف الأنشطة البحرية والترفيهية عبر السنين.وفي هذا الإطار، نفتح باب التقديم للاشتراك في المعرض للمصورين المحترفين والهواة على السواء، كما نرحب بصور من مجموعاتكم الشخصية والعائلية على شواطئ وكورنيش الإسكندرية عبر مختلف الفترات الزمنية، بمصاحبة صور حديثة من نفس المكان.

فاعليات 7 ألوان في المدينة

دشن الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية يوم الخميس 15 فبراير 2024 فعاليات “7 ألوان في المدينة”؛ وهي سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى استكشاف وإدراك المدينة من منظور مختلف، وذلك بحضور كثيف من باحثين وأكاديميين وفنانين وفاعلين ثقافيين وسكندريين من مختلف الأعمار والفئات.  بدأت الفعاليات بافتتاح بمعرض فني بحثي يأخذنا في رحلة عبر أعماق الإسكندرية مستعرضًا النسيج الحيوي الذي يربط الطبيعة بالعمران من خلال الصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة، والخرائط، والفيديوهات، والتركيبات التفاعلية، والنقاشات. أعقب الافتتاح ندوة بعنوان “البحث عن الأخضر” بحضور كلٍ من المعماري والباحث صلاح المولد، والفاعلة والباحثة متعددة الاهتمامات نوران المرصفي، والباحث ومحلل السياسات شريف محي الدين. تناولت الندوة أهمية المساحات الخضراء في المدينة من الجوانب الاجتماعية والبيئية والعمرانية والاقتصادية. في اليوم التالي نظم الإنسان والمدينة ندوة عبر الإنترنت بعنوان “المسار البيئي: فهم أعمق لـCOP 28” تحدث فيها الباحث البيئي أحمد الدروبي، والعضوة المؤسسة لمشروع بانلاستيك منار رمضان، والمدير التنفيذي لمؤسسة جرينيش محمد كمال، وأدارتها سها محسن باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية. تطرق النقاش إلى تبعات التغيرات المناخية على مصر، وبالأخص المجتمعات الاقتصادية المعنية مثل الفلاحين والصيادين، بالإضافة إلى توصيات قمة المناخ الأخيرة.   وعقد الإنسان والمدينة يوم السبت 17 فبراير ندوة عبر الإنترنت بعنوان “كيف تنتقل داخل المدينة؟” استضافت المعمارية والأستاذة المساعدة بكلية الهندسة لبنى جلال، وعبد الرحمن حجازي المتخصص في الدراسات الحضرية التطبيقية وعلوم البيانات المكانية، وحاتم محي الدين الباحث والفاعل الثقافي. تناولت الندوة مفاهيم النقل المستدام والنشط والشمولي والصديق للبيئة في المدن والتجمعات الحضرية الكبرى. جدير بالذكر أن الإنسان والمدينة أصدر مؤخرًا ورقة بحثية بعنوان “ما فعله التطوير بالأخضر” حول وضع الحدائق في مدينة الإسكندرية، ودراسة خرائطية بعنوان “التوزيع المكاني والزماني للمسطحات الخضراء بالإسكندرية بين 2013 و2023: دراسة خرائطية” حول المساحات الخضراء في المدينة وتوزيعها على أحياءها، بالتزامن مع إطلاق الخريطة التفاعلية للمساحات الخضراء على مستوى المدينة. كما تابع قمة المناخ الأخيرة COP 28، وأصدر تقريرًا ختاميًا بعنوان “أفق أم سراب؟ نظرة على مؤتمر قمة المناخ”. وضمت أحدث إصدارات المركز أيضًا ورقة بحثية بعنوان ” كيف تتنقل داخل المدينة؟ مواصلات الإسكندرية العامة” بالتزامن مع إطلاق الخريطة التفاعلية لمواصلات الإسكندرية العامة والتي تهدف إلى رسم خطوط سير المواصلات العامة في محافظة الإسكندرية، ومقالاً بعنوان “نظرة على الطرق والمحاور الجديدة بالإسكندرية”. استمر معرض “7 ألوان في المدينة” حتى الجمعة 23 فبراير في مساحة باب الشرق من السادسة إلى العاشرة مساء. واخُتتم الفعاليات بعرض الفيلمين القصيرين “أحمد يذهب إلى الحديقة” لأحمد نبيل و”زفة” لأحمد سمير، وعقبه نقاش مع المخرجين عن المساحات العامة في المدينة يديره الفاعل الثقافي والقيم الفني علي العدوي.

برنامج باحثي المدينة – City Scholars – النسخة الأولى

باحثي المدينة, باحثين, الانسان والمدينة

في ضوء التحولات العالمية والمحلية التي تشهدها مدننا، وإعادة التشكيل التي يتضمنها عالم ما بعد جائحة كوفيد، تبرز أهمية دراسة تأثيرات وانعكاسات هذه التحولات على الفرد ومحيطه، بمقاربات العلوم الاجتماعية المختلفة، ومنها التاريخ، والأنثروبولوجيا، وعلوم البيئة، والسياسات العامة. وفي هذا الصدد، نظم مركز الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية  برنامج باحثي المدينة City Scholars في نسخته الأولى كمسار تدريبي ذو طابع أكاديمي ومهني، يستهدف تطوير مهارات ومعارف مجموعة منتقاة وتخريج باحثين لديهم القدرة على إجراء الأبحاث، والقيام بالرصد والتوثيق، وتحليل التحولات الاجتماعية والعمرانية والتغييرات البيئية، كنواة لتكوين مجتمع من شباب الباحثين وتوفير فرص للتدريب والتطوير والنشر. نُفذت جلسات البرنامج في مدينة الإسكندرية خلال الفترة ما بين 10 يونيو إلى 31 أغسطس 2023. الموضوعات والمهارات والقضايا التي سيتضمنها البرنامج: مقدمة عامة عن دراسات المدينة مستقبل المدينة ومواجهة تبعات التغير المناخي مبادئ البحث العلمي المهارات البحثية والكتابة الأكاديمية مهارات المناظرات الحصول على البيانات، والوصول إلى مصادر المعلومات، وكيفية التحقق منها، وأنواع المنتجات البحثية التشريعات المحلية والدولية عن الحق في المدينة الشروط والمؤهلات المطلوبة: حديثي التخرج والطلبة الجامعيين في أي من التخصصات ذات الصلة بدراسة المدينة والبشر، التقدم إلى هذا البرنامج. على أن يشترط الآتي: إجادة اللغة العربية كتابة وتحدثا إجادة تامة، وإجادة اللغة الإنجليزية كتابة وتحدثا إجادة متوسطة على الأقل.أن يكون لديهم رغبة جادة في رصد وتوثيق وتحليل التحولات العمرانية والسكانية، وتأثيرات التغيرات المناخية على مدننا المصرية. التقدم بفكرة مشروع بحثي مختصر عن الناس والمدينة (لا يزيد عن 200 كلمة) يرغبون في العمل عليه لاحقًا. التفرغ لمدة 3 أيام أسبوعيا خلال الفترة من منتصف يونيو إلى نهاية أغسطس 2023، باستثناء إجازة عيد الأضحى المبارك. (سيتم تحديد المواعيد لاحقًا). الصورة من تصوير أحمد ناجي دراز

السواحل المصرية فى مواجهة التغيرات المناخية

السواحل المصرية, التغير المناخي

يدعوكم مركز الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية للمشاركة في ندوتنا القادمة بعنوان “السواحل المصرية فى مواجهة التغيرات المناخية”. من المقرر عقد الندوة عبر الإنترنت يوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر 2022 في تمام الساعة 7 مساءً. يمكنكم حضور الندوة (بدون تسجيل مسبق) من خلال الرابط: https://primetime.bluejeans.com/a2m/live-event/vwrzdcxb المتحدثون: الأستاذ الدكتور محمد السيد شلتوت؛ الأستاذ بقسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ويقدم عرضًا بعنوان “التحديات التي تواجه السواحل المصرية كآثر للتغيرات المناخية. الأستاذ الدكتور نبيل الهادي؛ أستاذ العمارة بجامعة القاهرة. ويلقي محاضرة بعنوان “من دمياط الجديدة إلى مرسى مطروح: ماذا فعلنا بسواحلنا الشمالية وهل يمكن إنقاذها؟” الدكتور ضياء محمد جاب؛ باحث بيئي مهتم بصحة البيئة على وجه الخصوص، ويقدم عرضًا بعنوان “التغيرات المناخية والتأثيرات الصحية: مراجعة لدراسات سابقة ودراسة المتوقع في القطر المصري” الأستاذة هبة رفعت؛ باحثة ماجستير ومهتمة بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وتقدم عرضًا بعنوان “تأثير التغيرات المناخية على المناطق الأثرية في الإسكندرية وطرق التصدي لها”

اشترك في قائمتنا الأخبارية