نحتفل يوم 22 أبريل باليوم العالمي للأرض حيث تخصص هذا اليوم من كل سنة مناسبة لنتذكر أن الأرض بكل نظمها الإيكولوجية هي التي تمدنا بالحياة وسبل البقاء، ولعل أفضل وسيلة للحفاظ على صحة الأرض وضمان مستقبل سلمي وآمن للأجيال هي تكريس السلوكيات الإيجابية وتعزيز ونشر التربية والمعرفة البيئية.
كما تعتبر التغيرات المناخية ظاهرة عالمية إلا أن تأثيراتها الأكبر محلية ودائماً ما يرافق التغير المناخي تغيرات في النظم الطبيعية والبشرية، والاحترار المناخي واضح لا لبس فيه والكثير من التغيرات المرصودة منذ خمسينات القرن العشرين نتيجة الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي والتوسع في استخدام الوقود الاحفوري، مما كان لها آثار واسعة النطاق على التنوع الإيكولوجي وكمية الثلوج وارتفاع مستوي سطح البحر والتغير في أنماط هطول الأمطار وحدوث الفيضانات وشدة العواصف.