الاستخدام المفرط للأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية في المناطق المجاورة للإسكندرية تغير بشكل مهول في مياه البحر الساحلية والمياه الجوفية.
تقوم محطة ضخ المكس غرب الإسكندرية حول الميناء الغربي بضخ مخلفات زراعية كثيرة من صرف “الأمم”، بالإضافة للمياه الزائدة من بحيرة مريوط والتي تحتوي على صرف المخلفات الصناعية القادمة من المناطق الصناعية فى المكس. تتكون هذه المخلفات من كيماويات وبتروكيماويات وبترول وأسمنت مما يزيد الضغط على المنطقة. ثم تنقل كل هذه المخلفات إلى ساحل المكس بشكل مباشر.
الزئبق الموجود في المصارف يتم تصريفه من خلال الأنابيب الرئيسية السائلة لمصنع الكلور القلوي في المكس، وتختلف نسبته من السطح للمناطق الأكثر عمقًا. بالإضافة إلى أن الساحل في تلك المنطقة مُتأثِر بالمخلفات البترولية من مصانع البترول ويؤدي إلى تهديد النظام البيولوجي الحساس للمياه.
يتم تخزين النفط الخام الذي يتم تسليمه للبحر الأبيض المتوسط عبر خط أنابيب SOMID، داخليًا فى صهاريج ضخمة وينقل بعد ذلك إلى ناقلات بجانب الشاطيء.
وأشارت دراسة مقارنة لنوعية المياه أن مياه العلمين أعلى فى تركيز الأوكسجين عن المكس بسبب نسبة التلوث الزائدة في المكس.