معرض 7 ألوان في المدينة

دشن الإنسان والمدينة للأبحاث الإنسانية والاجتماعية يوم الخميس 15 فبراير 2024 فعاليات “7 ألوان في المدينة”؛ وهي سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى استكشاف وإدراك المدينة من منظور مختلف، وذلك بحضور كثيف من باحثين وأكاديميين وفنانين وفاعلين ثقافيين وسكندريين من مختلف الأعمار والفئات.
تُعدّ فاعليات "7 ألوان في المدينة" تجربة فنية وثقافية فريدة من نوعها، حيث اعتمدت على نتاج بحثي ضخم وتحولت إلى عمل فني فريد يحمل فلسفة فنية وثقافية عميقة. تهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي بمحيطنا العام والخروج من نطاق المحلية إلى إطار أوسع وأكثر شمولية لتحليل العالم من منظور فني وعلمي.

8

أيام

400

فرد

21000+

مشاهدة للمقاطع المرئية

3000+

مشاهدة للبث الحي

تشغيل الفيديو

ما هي الألوان السبعة؟

يأخذنا المعرض في رحلة حية وكاشفة عبر أعماق الإسكندرية، حيث تلتف الأزمنة وتتلاقى الطبيعة مع العمران، لتخلق نسيجًا ينبض بالحياة. بناءً على أبحاث استغرقت عاماً كاملاً أنجزها باحثي الإنسان والمدينة على مدار عام 2023، يُزيح المعرض الستار عن لوحة الأطياف اللونية المتعددة التي ترسم سرديات المدينة، باستخدام منظار لوني رمزي يفكك ويعرض التفاعل المُعقد بين التطور البشري والوجود الطبيعي.

في جوهره، “7 ألوان في المدينة” يتجاوز مفهوم المعارض التقليدية؛ فهو دعوة للحوار متعدد الأبعاد من خلال تجاور الصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة، والخرائط، والفيديوهات، والتركيبات التفاعلية، والنقاشات؛ وتجربة تفاعلية شاملة للماضي والحاضر، واستشعار نبض المكان، والتواصل مع مختلف سرديات المدينة.

هدفنا هو تعزيز فهم وتقدير أعمق للطابع الفريد للإسكندرية، مع إطلاق نداء قوي للتطوير العمراني المستدام والمتأني. ندعوكم للانغماس في ألوان الإسكندرية، لرؤية ما وراء الأطياف، ولتكونوا جزءً من الحوار نحو مستقبل مرن للمدينة.

يتسبب تغير المناخ في حدوث ظواهر مناخية متطرفة وهي الحالة الجوية المتغيرة على غير عادتها وتتسم بقوتها الشديدة، وتؤدي إلى حدوث خلل في حركة الرياح ودرجة الحرارة ونسبة هطول الأمطار على سبيل المثال. وقد شهدت الإسكندرية تلك الظواهر الجوية المتطرفة في الفترة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ، من تغير مواعيد النوات، وبرودة وانخفاض في درجات الحرارة وشدة سرعة الرياح لم تشهده المدينة منذ سنواتٍ طويلة، كما شهدت هطول للثلوج وواجهت بعض المناطق خطر الغرق بسبب زيادة كثافة كمية الأمطار. بالإضافة لذلك تعاني الإسكندرية من تكون الجزر الحرارية وهي مناطق ومساحات تتغير فيها درجات الحرارة عن المناطق المجاورة لها، إما بالزيادة أو بالنقص، بمعنى أن التأثير يحول المدن إلى جزر من الحرارة.

الأحمر

الأحمر، يهمس بحكاية سرية للتغير المناخي أبطالها الظواهر المناخية المتطرفة.

يقول ص. ش. وهو أحد سكان منطقة أبو قير، إن وسيلة المواصلات المثالية بالنسبة له هي أبو قير من خلال الطريق السريع وتكلفه هذه الرحلة 15 جنيهًا للرحلة الواحدة، فبدلًا من ضياع الوقت، وكثرة المجهود يُفضل هذه الوسيلة عن غيرها، ولكنه لا يستطيع الاعتماد عليها كليًّا نظرًا لتكلفتها الباهظة شهريًا مقارنة بالتكلفة الرسمية. ويتشارك سلك الطريق السريع في هذا المسار مع المسار السابق كونهما مسارات غير رسمية. ويستكمل ص. ش. شهادته عن تجربته مع المواصلات إذ يقول إن أفضل وسيلتي مواصلات يُمكن الاعتماد عليهما في تلك الرحلة هما القطار الداخلي، والأتوبيس. ولكن القطار أيضًا تأثرت رحلاته الواصلة إلى محطة مصر بسبب التطويرات في المحطة، كما أن الأتوبيس غير متوفر بدرجة كبيرة ومزدحم دائمًا.

الرمادي

الرمادي يعبر من خلال شرايين المدينة، متناولاً قصص النقل والتنقل فيها.

في عام 2021، صُنفت الإسكندرية كتاسع أكثر مدن أفريقيا تلوثًا، واحتلت المرتبة 73 عالميًا من بين 340 مدينة. تم تقييم التلوث بناءً على عوامل مثل جودة الهواء، مياه الشرب، وتلوث المياه. مصر من أكبر الدول ملوثة للبحر المتوسط بالبلاستيك كما تعاني شواطئ الإسكندرية من التلوث البيئي والبحري والهوائي جراء إلقاء العديد من الشركات مخلفاتها الصناعية في البحر وأدخنتها في الهواء، ما يهدد الحياة البحرية، ويؤثر على صحة السكان، بالمخالفة لقوانين البيئة المصرية.

الأسود

الأسود يكشف عن جانب خفي لكنه مؤثر في الحياة الحضرية – التلوث

تُعد الإسكندرية مدينة ذات سحر خاص، تُعرف بشواطئها وحدائقها التي تعمل كرئات تتنفس منها المدينة، وتعتبر ملاذًا لأهلها للهروب من صخب الحياة اليومية والتجمعات السكانية المتزايدة. غير أنه، وللأسف، في السنوات العشر الأخيرة، لوحظ تناقص واضح في مساحات الشواطئ والحدائق والمناطق الخضراء، مما يثير القلق. هذا التقلص يأتي على حساب التوسع العمراني وإقامة المشروعات التجارية والربحية، وهو ما يُعد تحديًا يواجه التوازن البيئي والتراث الثقافي للمدينة.

الأخضر

الأخضر يروي عن المد والجزر للمساحات الخضراء والحدائق المتناثرة وسط التمدد العمراني.

يضع التعليق العام رقم 4 للجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحد الأدنى من المعايير التي يجب أن يستوفيها السكن اللائق؛ وهي: أمن الحيازة، وتوافر الخدمات والتجهيزات والمرافق والبنية التحتية، والقدرة على تحمل التكاليف، والصلاحية للسكن، وتيسر تلبية الاحتياجات، والموقع، والملاءمة من الناحية الثقافية.

الأصفر

الأصفر يلتقط جوهر السكن الذي يعيد تشكيل النسيج الاجتماعي بشكل ملحوظ.

كما يُقال إن المدن شأنها شأن البشر، لها شخصيات مختلفة، وطابع خاص يميز كل منها عن الأخرى، كما أن لها أعمار افتراضية مرتبطة طرديًا بقدرتها على تطوير مرافقها وخدماتها مع الحفاظ على طابعها المعماري الخاص الذي يعكس هويتها الثقافية، "وصون الطبيعة في نطاقها". قد تبدو هذه العبارة السابقة أدبية إلى حد ما، إلا أن الساكن المعاصر للإسكندرية سيتفق إلى حدٍ كبير مع مضمونها، لقناعةٍ ترسخت في ذهن الكثيرين بأن الإسكندرية قد فقدت تدريجيًا أغلب ما يميزها كمدينة كانت من أكثر المدن المصرية خصوصيةً، وتحولت لمدينة أخرى يتعرف عليها سكانها بالكاد.

الأزرق

الأزرق يعكس الروح البحرية لمدينة الإسكندرية، حكاية الفرح والوصول والتحول.​

في يوم 15 فبراير 2024، أثناء نوة الشمس الصغرى المتأخرة عن موعدها بأسبوع كامل، استهل الإنسان والمدينة بالتعاون مع المصور الفوتوغرافي والفنان البصري أحمد ناجي دراز معرض “7 ألوان في المدينة”. توافد عشرات الزوار وبدأت تجربتهم مع المعرض باللون الأزرق “حيث حكاية الفرح والوصول والتحول” ثم الأصفر والأخضر والرمادي والأحمر وفي النهاية الأسود.

ولكن، ما هو اللون السابع؟

يطلع الزائر في أولى خطواته بالمعرض على مقطع “تعديات الكورنيش، إلى أين؟” وهو يرصد تعديات البناء والحفر بطول الكورنيش، ثم خريطة بطول 6 أمطار معلق عليها صور من تصوير الفنان أحمد ناجي دراز تبروز شواطئ من الماضي قريب للغاية، ليمر ذهن المتلقي بمقارنة لحظية بين ما كان وما سيكون،  ثم يذهب إلى الأصفر، حيث النسيج العمراني للمدينة، وما تشهده من انهيارات سببها الإهمال والزحف العمراني غير المدروس،  وكما الإسكندرية، يخطو بين العمران إلى الفضائات الخضراء، ليرى كيف كانت وكيف صارت، من خلال مجموعة من الخرائط والصور التي ترصد تلك التغيرات، ثم يستعد ليخوض رحلة في مواصلات الإسكندرية وطرقها، حيث مشروعات تطوير السكك الحديدية، والطرق والكباري وغيرها من الشواهد التي تؤثر على حياة المجتمع السكندري، يرصدها الإنسان والمدينة من خلال مجموعة من الصور والخرائط.

يتجلى بعد ذلك الشبح الأكبر، التغير المناخي، المظلة الحمراء التي يشتد لونها يومًا بعد يوم في هيئة جزر حرارية تزيد من درجة حرارة المدينة تدريجيًا، وتتفاقم الأحداث مع مروره نحو التلوث، حيث نسلط الضوء على تباعات الملوثات الصناعية على المسطحات المائية مثل بحيرة كينج مريوط، فيرى كيف تؤثر تلك العوامل على جودة حياة السكندريين.

لا تنتهي رحلة الزائر هنا، حيث صممنا له مساحة تفاعلية عبارة عن خريطة صماء للإسكندرية، يكتب فيها أو يرسم أو يعبر فيها عما يحب، وليخبرنا ما هو اللون السابع للمدينة!

الندوة الأولى

البحث عن الأخضر

أصدر الإنسان والمدينة ورقة بحثية بعنوان “ما فعله التطوير بالأخضر” حول وضع الحدائق في مدينة الإسكندرية ودراسة خرائطية بعنوان “التغير المكاني والزماني للمساحات الخضراء بالإسكندرية بين 2013 و2023: دراسة خرائطية” حول المساحات الخضراء في المدينة وتوزيعها على أحياءها، بالتزامن مع إطلاق الخريطة التفاعلية للمساحات الخضراء على مستوى المدينة لتتناول أهمية المساحات الخضراء والحدائق من الجوانب الاجتماعية والبيئية والعمرانية.

وشارك بالندوة كلاً من نوران المرصفي، وصلاح المولد كمتحدثين، وأدار الحوار شريف محي الدين.

نوران الوصفي

ناشطة متعددة الاهتمامات من القاهرة تركز على قضايا المناخ والنسوية والعمران بأساليب مختلفة، مثل الرسوم التوضيحية وحملات المناصرة والدعوة والتوعية والبحث الأكاديمي. تشمل مجالات اهتمامها النوع الاجتماعي والعدالة المناخية ومناصرة المجتمعات المهمشة. تشغل حاليًا منصب مديرة البرامج الاجتماعية والبيئية في مكتب فريدريش إيبرت في مصر ومديرة الابتكار لمبادرة ذا سكس تالك بالعربي.

صلاح المولد

 معماري وباحث عمراني مهتم بدراسات السلوك والبيئة. حاصل على درجة الماجستير وعلى دبلومة في دراسة الفراغات العامة والتصميم البيئي. كما عمل على عدة مشاريع بحثية ومنشورات علمية وتدريبات وورش مختلفة.

شريف محي الدين

محلل أول في مجال السياسة العامة والتنمية الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولديه خبرة بحثية لمدة اثني عشر عامًا بالتركيز على مصر ولبنان وتونس وليبيا والسودان. عمل كباحث غير مقيم في مركز كارنيجي، وهو حاصل على درجة الماجستير في الثقافة والتنمية والاستدامة من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة.

بعض المخرجات:

الندوة الثانية

المسار البيئي: فهم أعمق لـCOP 28

تابع الإنسان والمدينة فعاليات قمة المناخ الأخيرة COP 28، وأصدر تقريرًا ختاميًا بعنوان “أفق أم سراب؟ نظرة على مؤتمر قمة المناخ”. يتناول النقاش التغير المناخي وتأثيره على مصر، وتفكيك أهم أحداث مؤتمر المناخ الأخير، وقضايا التلوث وتأثيراتها.

 وشارك بالندوة كلاً من أحمد دروبي ومحمد كمال ومنار رمضان، وأداره الحوار سها محسن.

تناول النقاش التغير المناخي وتأثيره على مصر، وتفكيك أهم أحداث مؤتمر المناخ الأخير COP28، وقضايا التلوث وتأثيراتها. والتميل المناخي.

محمد كمال

مهندس صحة عامة وله خبرة في إدارة المخلفات الصلبة والتلوث البلاستيكي. يشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لمؤسسة جرينش؛ وهي مؤسسة تعمل في مجال البيئية. عمل في العديد من المشروعات الاستشارية والتنموية في المنطقتين العربية والإفريقية، وشارك بفعالية في العديد من الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف (MEAs)، وشارك كمراقب مؤخرًا في الاتفاقيات الدولية الخاصة بمعاهدة البلاستيك العالمية واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

أحمد الدروبي

 درس علم الأحياء وتخصص في البيئة البحرية. عمل أولاً في الاستشارات البيئية ثم انتقل إلى مجال الحفاظ على البيئة، حيث عمل في البحر الأحمر مع جمعية الغردقة لحماية البيئة والحفاظ عليها (HEPCA). شارك في تأسيس وتنسيق حركة “مصريون ضد الفحم” عام 2013، وكان مدير الحملات الإقليمية في جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو حاليًا عضو في أمانة شبكة العمل المناخي الدولية، كمدير للحملات الدولية.

منار رمضان

عضو مؤسس لمشروع “بانلاستيك مصر” الذي يهدف إلى حجب البلاستيك أحادي الاستخدام في مصر عن طريق نشر الوعي وتقديم منتجات بديلة والحوار مع صناع القرار. تخرجت من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وأكملت دراسة الماجيستير في مجال التنمية المستدامة بجامعة TERI بالهند. أضاف هذا لرؤيتها عن الغنى الكامن في المعرفة التقليدية للمجتمعات المحلية ومنهجية التنمية القائمة على هذه المعرفة. وألهمتها تجربة الدراسة في الهند في إنشاء مشروع بيئي يركز على حجب البلاستيك وتنشيط المجتمع المدني السكندري لتفعيل الوعي والقوانين البيئية.

سها محسن

باحثة دكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية بجامعة كاليفورنيا ديفيس. حصلت على الماجيستير في الأنثروبولوجيا الثقافية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2018، ولديها خبرة مهنية في مجال النشر. تركز في بحثها حاليًا على تقاطعات المقاربات العلمية والثقافية لفهم تداعيات تغير المناخ على ساحل المتوسط. تستكمل حاليًا بحثها الميداني في الإسكندرية، وتُدرِّس في معهد القاهرة للعلوم والآداب الحرة 2023-2024.

بعض المخرجات:

بعض المخرجات:

الندوة الثالثة

كيف تتنقل داخل المدينة؟

أصدر الإنسان والمدينة ورقة بحثية بعنوان ” كيف تتنقل داخل المدينة؟ مواصلات الإسكندرية العامة” بالتزامن مع إطلاق الخريطة التفاعلية لمواصلات الإسكندرية العامة والتي تهدف إلى رسم خطوط سير المواصلات العامة في محافظة الإسكندرية. وتأتي هذه الورقة لاستعراض النتائج البحثية التي توصلنا إليها أثناء عملية جمع وتحليل المعلومات. كما أصدر الانسان والمدينة مقال بعنوان “نظرة على الطرق والمحاور الجديدة بالإسكندرية”. يتطرق النقاش إلى وضع المواصلات في المدينة واستخداماتها.

لبنى جلال

مهندسة معمارية وأستاذ مساعد بكلية الهندسة، وباحثة عمرانية مهتمة بقضايا التنقل النشط من خلال تحليل وتصميم البيئة العمرانية وكيفية دعمها للتنقل النشط كتنقل مستدام وللجميع. مهتمة بدراسة تأثير التنقل النشط لمواجهة التغير المناخي وكذلك دوره في تمكين المرأة بمختلف المدن حول العالم، وتحديدًا المدن الساحلية بالدلتا المصرية المُعرضة لأخطار التغير المناخي. لديها خبرة بالتدريس بقسم الهندسة المعمارية بجامعات مصرية، بالإضافة إلى الإسهام في مشروعات بحثية داخل وخارج مصر.

عبد الرحمن حجازي

متخصص في الدراسات الحضرية التطبيقية وعلوم البيانات المكانية. لديه خبرة ٨ سنوات في مجالات السياسات والتخطيط الحضري القائم على الأدلة، خاصة في المدن الإفريقية. يركز في عمله على قضايا العدالة المكانية والاستدامة البيئية وكيفية استخدام البيانات في صياغة سياسات عامة أكثر تمثيلًا. يعمل حاليًا كمتخصص في علوم البيانات المكانية بمعهد ليدز لعلوم البيانات في المملكة المتحدة، وهو حاصل على ماجستير علوم البيانات المكانية من جامعة ليدز، وبكالريوس الهندسة المعمارية من جامعة المنوفية.

حاتم محي الدين

 باحث، مهتم بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومحرر ومنسق برامج ثقافية. حصل على ليسانس الأدب العربي من جامعة الإسكندرية، وتخرج من زمالة لازورد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

بعض المخرجات:

الندوة الرابعة

عروض أفلام
فيلم "أحمد يذهب إلى الحديقة" وفيلم "الزفة"

أختتم المعرض بعرض فلمي “أحمد يذهب إلى الحديقة” لـ أحمد نبيل، و”الزفة” لـ أحمد سمير، في مساحة 6 باب شرق، الجمعة 23 فبراير 2024. بحضور المخرج أحمد نبيل، وأدار النقاش القيم الفني علي حسين العدوي.

حصل الفيلم على عدد من الجوائز 14 جائزة سينمائية محلية ودولية منها: جائزة عثمان سيمبين ضمن فعليات مهرجان زانزيبار الدولي، جائزة أحسن فيلم في المسابقة الرسمية لميدفست مصر الدورة الخامسة.

أحمد نبيل

مخرج سينمائي ومخرج فيلم “أحمد يذهب إلى الحديقة ” ، ومدير برنامج سينما الأحد، مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، مدير مناقشات فريق البرمجة بمهرجان الجونة السينمائي (2023)، رئيس برنامج السينما التسعة بلا مدارس (2022-2023)، رئيس مدرسة السينما بالمركز الثقافي اليسوعي(2018-2022)، عضو لجان التحكيم: ورشة عمل “نقد الفيلم الوثائقي” لطلاب المدارس الناطقة بالفرنسية في الإسكندرية والمنصورة وبورسعيد والقاهرة بالتعاون مع مركز الأنشطة الفرنكوفونية (CAF) ومهرجان PriMed السينمائي (2021)، مهرجان الإسماعيلية السينمائي الحادي والعشرون للأفلام التسجيلية والقصيرة (2019). وسفير ثقافي، منتدى العالم المتوسطي، مرسيليا (2022)، السفير الاجتماعي لمجتمع MUBI (2018).

على العدوي

قيم أفلام ومشروعات فنية بحثية وناقد وباحث يكتب أحيانًا ويدرس ويحرر في أحيان أخرى. حيث يهتم بالسينما والصور المتحركة والممارسات الفنية والحضرية، والتواريخ الفنية، والثقافية الحديثة، والمعاصرة. نظّم عدة معارض وبرامج عروض أفلام وبرامج عامة وندوات مثل صور العمل – مشروع مستمر من ٢٠١٩ و “سيرج دانيه … تحية واستعادة” (٢٠١٧) و”هارون فاروقي: جدل الصور… عن الصور التي تكشف/تحجب صورًا أخرى” (٢٠١٨). نظم أيضا بالتعاون مع بول كاتا، مشروع “فن التوهان في المدن: برشلونة والإسكندرية” (٢٠١٧) والحلقة الدراسية “بنيامين والمدينة” (٢٠١٥) وهو أحد مؤسسي مجلة “ترايبود” الإلكترونية لنقد الأفلام والصور المتحركة (٢٠١٥ – ٢٠١٧) وأحد محرري منصة “ترى البحر” الإلكترونية والمطبوعة للممارسات الفنية والحضرية في الإسكندرية (٢٠١٥ – ٢٠١٨ ). حصل على درجة الماجستير من كلية بارد في نيويورك عام ٢٠٢٣ في موضوع سياسات الفن المعاصر.

صور الفاعلية

اشترك في قائمتنا الأخبارية