بدأت أعمال قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة جلاكسو الإسكتنلدية، والتي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية حول المناخ أملًا في الحد من ارتفاع معدل انبعاثات الغازات الدفيئة وبالتالي زيادة احترار الأرض.
قمة المناخ هي قمة سنوية تحضرها 197 دولة (الاعضاء بالاتفاقية الإطارية) لمناقشة التغيرات المناخية وإيجاد حلول وسطية بين دول الشمال المتقدمة ودول الجنوب النامي لمحاولة الحد من آثار التغيرات المناخية المدمرة علي شعوب العالم.
وبالتوازي مع هذا القمة نصدر هذه الورقة البحثية التي تهدف إلى دراسة مفهوم مبدأ الإنصاف والمسئولية المشتركة والمتباينة وكيفية استجابة المجتمع الدولي لمبادئ المساواة وتوزيع الأعباء والمنافع المرتبطة بالتغيرات المناخية بين دول الشمال المتقدم النمو ودول الجنوب النامي، ودراسة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي حددت آليات والتزامات الدول في مواجهة أسباب التغيرات المناخية عن طريق الحد والتقليل من آثارها بتطبيق منظومات ضرائب الكربون ومشروعات آليات التنمية النظيفة في الدول المتقدمة والنامية على السواء.