العدالة الإجتماعية هي محور عملنا
من هو مركز الإنسان والمدينة؟
الإنسان والمدينة للأبحاث الاجتماعية مؤسسة مجتمع مدني مصرية مستقلة، مسجلة وفقًا للقانون المصري كشركة استشارات وأبحاث وتدريب، معنية بدراسة التقاطعات بين مجالات العدالة الاجتماعية، والسياسات العمرانية، والعدالة البيئية والمناخية، والنوع الاجتماعي بالإضافة إلى حماية التراث ودعم الفنون والثقافة. وتولي اهتمامًا كبيرًا لتأثير هذه القضايا على الأفراد ضمن إطارٍ أوسع، مسلطًة الضوء على كيفية تأثيرها على حياة المواطنين.
نعتمد في عملنا على آليات البحث والمناصرة والرصد والتوثيق والتدريب والإنتاج الفني القائم على البحث والتقاضي الاستراتيجي؛ مستهدفين مجموعات متنوعة من الباحثين، وطلاب الجامعات، والصحفيين، والمبدعين، بالإضافة إلى صانعي القرار والجمهور العام.
رؤيتنا
المساهمة في بناء وعي مجتمعي حول حق الإنسان في عيش حياة ذات جودة عالية، والاشتباك مع المجتمعات والطبقات المختلفة في سبيل تحقيق هذا الوعي، بهدف تطبيق قيم العدالة الاجتماعية، والبيئية، والمناخية، وإنتاج محتوى فكري متقدم، إيمانًا بأهمية الثقافة كحق أساسي لكل فرد. ونسعى لتعزيز التسامح وعدم التمييز، والإسهام في مشاركة المواطنين في رسم السياسات العامة، وحقهم في الوصول للمعلومات والانخراط في رسم خطط تنمية عادلة.
أهدافنا العامة
- تقديم محتوى علمي يغطي موضوعات تشمل التقاطعات بين العلوم الإنسانية والاجتماعية مع السياسات العامة، والتنمية، والبيئة والمناخ، وحفظ التراث والنوع الاجتماعي والأثر الذي تُخلفه هذه المجالات على الأفراد في المناطق خارج العاصمة القاهرة.
- دعم الباحثين والفنانين الشباب من خلال المساهمة في إتاحة الفرص للتعلم والتطور على مستوى المهارات والمعارف والخبرات.
- الدمج بين الإبداع الفني والوعي في استكشاف مسارات العدالة الاجتماعية والبيئية والمناخية من خلال مشروعات فنية وثقافية تقوم على أسس بحثية تستهدف إلقاء الضوء ومنح الصوت للفئات الأكثر إقصاءً وتأثرًا.
تُشكِّل العدالة الاجتماعية المحور الرئيسي لعملنا، نظرًا لأهميتها البالغة ودورها الحاسم في بناء مجتمعات متوازنة وعادلة. إن تعزيز هذا المفهوم يجب أن يعتبر الأساس الذي تقوم عليه جميع السياسات الوطنية.
من هذا المنطلق، نتجه نحو إنتاج معرفي يغطي الجوانب المختلفة للعدالة الاجتماعية، بما في ذلك سياسات الحماية الاجتماعية، وتقاطعها مع محاور أخرى ذات صلة. كما نسعى لطرح سياساتٍ بديلة ومبتكرة لضمان تحقيق أعلى مستويات العدالة الاجتماعية الممكنة.
العدالة البيئية
تُشكِّل مفاهيم العدالة البيئية، والمناخية، والاجتماعية أساسًا مترابطًا يسهم بشكل مباشر في خلق حاضر ومستقبل أكثر إنصافًا واستدامة للجميع. في هذا السياق، يسعى الإنسان والمدينة إلى رفع مستوى الوعي بهذه المفاهيم عبر إنتاج محتوى علمي متخصص، وتنظيم فعاليات تعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية ومناصرة، وتغطية الأحداث المحلية والدولية ذات الصلة، وتقديم الاستشارات والمشاركة في مشروعات متعلقة بالبيئة والمناخ، مع التأكيد على أهمية الربط بين هذه القضايا ومختلف جوانب الحياة اليومية للإنسان، مثل العمل والإسكان والمواصلات والتلوث والبنية التحتية والأمن المائي والغذائي، مدركين أن كل لحظة تمر بدون تحرك فعال تزيد من المخاطر التي تهدد حياة الملايين الآن وللأجيال القادمة.
السياسات العمرانية
نؤمن بأن الحق في المدينة هو حق لكل فرد من سكانها، باعتبار المسؤولية نحو المدينة مسؤولية جماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية. من هذا المنطلق، نهدف إلى توفير محتوى يسهل فهم قضايا السياسات العمرانية، خاصة في المناطق الواقعة خارج العاصمة، ويسعى إلى رفع مستوى الوعي بالتداعيات العمرانية للمواطنين وإشراكهم بفاعلية في تطوير سياسات عمرانية أكثر عدلًا واستدامة، والتي بدورها تضمن لهم حقوقهم في المدينة والحفاظ عليها.
العدالة البيئية والمناخية
تُشكِّل مفاهيم العدالة البيئية، والمناخية، والاجتماعية أساسًا مترابطًا يسهم بشكل مباشر في خلق حاضر ومستقبل أكثر إنصافًا واستدامة للجميع. في هذا السياق، يسعى الإنسان والمدينة إلى رفع مستوى الوعي بهذه المفاهيم عبر إنتاج محتوى علمي متخصص، وتنظيم فعاليات تعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية ومناصرة، وتغطية الأحداث المحلية والدولية ذات الصلة، وتقديم الاستشارات والمشاركة في مشروعات متعلقة بالبيئة والمناخ، مع التأكيد على أهمية الربط بين هذه القضايا ومختلف جوانب الحياة اليومية للإنسان، مثل العمل والإسكان والمواصلات والتلوث والبنية التحتية والأمن المائي والغذائي، مدركين أن كل لحظة تمر بدون تحرك فعال تزيد من المخاطر التي تهدد حياة الملايين الآن وللأجيال القادمة.
حماية التراث
يؤكد الإنسان والمدينة على أهمية الحق في إتاحة الاستمتاع بالتراث الثقافي كعنصر مركزي في هوية المجتمع وتاريخه، مشكلًا جسرًا بين الماضي والحاضر والمستقبل. التراث، سواء كان ماديًا أو غير ماديًا، يعبر عن قيم وهوية موروثة ضرورية لتنمية وعينا الثقافي اليوم، وتأمين انتقالها إلى الأجيال القادمة. بالنظر إلى غنى مصر بتراثها المادي المتنوع، تصبح حماية هذا التراث متقاطعة مع التطور العمراني المتسارع، مما يتطلب آليات للحماية تضمن عدم استغلال التراث لمصالح آنية ضيقة. لذلك، نعمد إلى نشر محتوى علمي وتنظيم الفعاليات وإطلاق حملات لرفع الوعي حول أهمية التراث والتعرف عليه وأفضل سبل المحافظة عليه، مع التشديد على أن مسؤولية حماية التراث تمتد لتشمل الأفراد والمجتمع بأسره في جهود تشاركية.
دعم الثقافة والفنون
يعترف الإنسان والمدينة بأهمية كبيرة للأدوار التي تلعبها الثقافة والفنون في بلورة العادات الاجتماعية. من خلال إدماج العناصر الثقافية والفنية ضمن برامجنا، نسعى لدعم فهم أوسع واحترام أكبر للتنوع والتحفيز على التفكير النقدي وابتكار حلول مبدعة للتحديات.
كما أن تسليط الضوء على الفن والثقافة يُعد طريقة فعّالة لتحدي السرديات السائدة وإعادة تشكيلها، ما يدفع نحو تغييرات اجتماعية ويسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلًا واستدامة. عبر تنظيم المعارض والتعاونات الفنية والأحداث الثقافية، نهدف إلى خلق فضاءات للنقاش والتفكير والتواصل، ما يساهم في تعزيز الديموقراطية والحوار المجتمعي والتماسك بين أفراده.
أنشطتنا
نعتمد في عملنا على آليات البحث والمناصرة والرصد والتوثيق والتدريب والإنتاج الفني القائم على البحث والتقاضي الاستراتيجي؛ مستهدفين مجموعات متنوعة من الباحثين، وطلاب الجامعات، والصحفيين، والمبدعين، بالإضافة إلى صانعي القرار والجمهور العام.