بالرغم من ان وزارة الكهرباء قامت بإصدار أطلس الرياح منذ عام 2005 إلا ان الحكومة المصرية لم تستغل حتى الآن طاقة الرياح الاستغلال الأمثل حيث انه منذ عام 1993 حتى عام 2015 لم تنشئ الدولة غير مزرعة رياح واحدة وهى محطة الزعفرانة على الساحل الغربى لخليج السويس بطاقة 5.2 ميجا وات فقط بالرغم من الإمكانيات الهائلة لاستغلال تلك الطاقة طوال تلك الفترة، وفى عام 2015 قامت الحكومة المصرية بإنشاء محطة جبل الزيت ورفع كفاءة محطة الزعفرانة ليصل الإجمالى إلى 750 ميجا وات، وتهدف الدولة لإنشاء 11 محطة على مستوى الجمهورية بحلول عام 2023 للوصول إلى انتاج يصل إلى 4160 ميجاوات بنسبة تصل إلى 7% من انتاج الطاقة الكهربائية فى مصر وان كانت تعتبر تلك الخطوة صعبة المنال فى ظل الوضع الاقتصادى الذى تعيشه مصر الآن.
فبالرغم من التطور فى التوسع فى استخدام طاقة الرياح من الحكومة المصرية إلا انها تظل أقل من المطلوب جداً واقل من استغلال الموارد الوفيرة والمثالية الموجودة فى مصر التى تؤهلها للوصول إلى نسبة لا تقل عن20% من استخدام طاقة الرياح على الساحل الشرقى لمصر على ساحل البحر الاحمر وتوفر لكافة المدن السياحية والتجارية على ساحل البحر الاحمر الاعتماد على تلك الطاقة، كما ان اتجاة الحكومة المصرية للاستغلال الأمثل للطاقة المتجددة ممثلة فى طاقة الرياح وخصوصاً بعد ان اصبحت تكلفة انتاجها أقل فى الوقت الحالى، سوف تساعد فى تقليل استخدام الحكومة المصرية للمحروقات بما يعادل 1.13 مليون طن من المكافئ النفطى، مما يقلل تكلفة شراء المحروقات من على الحكومة المصرية كما يساهم فى تقليل التلوث الذى تسببه حرق المحروقات والذى يكلف الدولة 5% سنوياً من الناتج المحلى الإجمالى لمعالجة نتائج التلوث.