وصل إجمالى الطاقة الشمسية فى مصر فى عام 2013 ( 6 ميجا وات) بنسبة لا تتخطى 0.03% من إجمالى الطاقة المنتجة فى مصر، و فى عام 2015 قامت الحكومة المصرية بإنشاء العديد من مشروعات الطاقة الكهروضوئية بقدرة 32 ميجا وات فى المناطق النائية، ثم فى عام 2016 قامت بإنشاء محطة الطاقة المركبة بالكريمات التى تعمل بالغاز الطبيعى والطاقة الشمسية معاً بقدرة 160 ميجا وات لتصل إلى 164 ميجا وات فى عام 2016، وفى عام 2019 تم الإنتهاء من محطة بنبان غرب اسوان التى تعتمد على الطاقة الشمسية بقدرة أسمية تصل إلى 1465ميجا وات.
وبحلول عام 2019 وصل قدرة الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية فى مصر إلى ما يقارب 1737 ميجا وات أى ما يقارب 3.1% من إجمالى القدرة الاسمية للطاقة فى مصر موزعة على محطتى الكريمات وبنبان بالإضافة إلى الخلايا الشمسية اللأمركزية فى المناطق النائية.
وبالرغم من الثروات الضخمة التى تتمتع بها مصر من الطاقة الشمسية إلا ان الحكومة المصرية تعطى الأولوية للطاقة الكهرومائية واستخدامات الغاز الطبيعى فى محطات الكهرباء بالرغم من انخفاض تكلفة انتاج الطاقة من الطاقة الشمسية مقارنة بسعر تكلفتها فى السنوات السابقة، وبالرغم مما توفره محطات الطاقة الشمسية من آلاف الوظائف وتقليل تكلفة شراء المحروقات على الدولة ووجود طاقة مستدامة نظيفة للبيئة كما يمكن ان تساعد الطاقة الشمسية فى ايصال الكهرباء لكافة أنحاء الجمهورية وفى المناطق النائية دون تكلفة عالية على الدولة ولا تزيد من تكلفة إيصال المرافق الخدمية لتلك المناطق النائية.
بالرغم من كل ذلك لا تلجأ الحكومة المصرية للتوسع فى استغلال الطاقة الشمسية الاستغلال الأمثل حيث تضع الحكومة المصرية فى خطة 2023 إلى الوصول إلى 2100 ميجا وات أى نسبة 2% فقط من انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية فى أنحاء الجمهورية بالرغم من امتلاك مصر أعلى سطوع شمسي على مستوى العالم سنوياً.