فى دراسة للبنك الدولى لعام 2018 لقياس تلوث الهواء وتأثيره على الفرد والدولة تحت اسم (تلوث الهواء فى اقليم القاهرة الكبرى)، قدرت الدراسة ان الخسائر التى تقع على مصر سنوياً جراء تلوث الهواء تصل إلى 2.5% أى 48 مليار جنية فى عام 2017 سواء فى العلاج على المرضى او التقليل من القيمة الانتاجية والكفاءة للمواطنين او الأضرار المتعلقة بالسياحة والبيئة والإنفاق الزائد على المسطحات الخضراء بالإضافة إلى تلف العديد من المحاصيل الغذائية التى تتأثر بملوثات المصانع.
وقد ارتفعت نسبة الوفيات المتعلقة بالأمراض البيئية بنسبة 20% فى خلال 6 سنوات فقط حيث ارتفعت من 32.6% فى عام 2012 لتصل إلى 52% فى عام 2018.
وقد قدرت الدراسة ان ما يقارب 285 ألف شخص (52%) من الوفيات فى مصر ترجع إلى أسباب تلوث الهواء سواء من الامراض النفسية والقلبية والعصبية وغيرها، بينما ترتفع تلك النسبة فى القاهرة لتصل إلى 59% من إجمالى الوفيات بإقليم القاهرة الكبرى حيث ان المواطن الواحد يستنشق ما يقارب 2230كجم فى مصر سنوياً من غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2)، مما يترتب عليه تقليص عامين تقريبًا من عمر كل فرد بسبب الإعتلال أو الإعاقة الصحية بسبب التلوث.