تنتج مصر سنوياً ما يقارب 32,89558 طن سنوياً من قش الأرز (3.2 مليون طن سنوياً) بينما يتم إعادة استخدام وتدوير ما يقارب 2.5 مليون طن فقط سواء عن طريق استخدامه كوقود بديلاً للوقود الاحفورى فى بعض الورش والمصانع او عن طريق إدخاله فى بعض الصناعات المحلية الورقية او عن طريق تصديره إما كأعلاف للحيوانات او لمزارع الخيول، بينما يتم إهدار 706 ألف طن سنوياً حيث تقوم الحكومة او المصدرين إما بشراءه من الفلاحون او يقوم الفلاحون .بحرقه للاستفادة من رماده
ويساهم قطاع الزراعة بنسبة عالية من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 14.3% من انبعاثات الغازات الدفيئة فى مصر يأتى معظمه من حرق قش الأرز سنوياً، وبالرغم من اتخاذ الحكومة المصرية خطوات حاسمة فى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الزراعة سواء عن طريق تغيير سياسة استخدام الأسمدة من الأسمدة الكيماوية إلى الأسمدة العضوية او تقليل نسب حرق قش الأرز ومحاولة إعادة استخدام أكبر كمية منه، إلا ان الكمية التى يتم حرقها من الأرز سنوياً حتى الآن تساهم فى زيادة الغازات الدفيئة والتلوث الهوائى فى مصر، مما يجب ان يعطى للحكومة المصرية دفعة وحافز أكبر سواء فى التوسع فى الوعى للفلاحين بمخاطر حرق قش الأرز او تشجيع المصدرين لشراء قش الأرز من الفلاحين او عن طريق تشجيع الصناعات المحلية التى تستخدم قش الارز فى التوسع واستغلال أكبر كمية منه.