قبل ما يقرب من 15 شهر ، أعلنت الجهات المسؤولة عن افتتاح مشروعات التطوير المزعومة لمحمية الغابة المتحجرة في منطقة القاهرة الجديدة بإحتفاليه حضرها نواب برلمانيون وكبار المسؤولين في الوزارة بالإضافة لبعض الإعلاميين، حيث تم الإعلان في ذلك الوقت عن أعمال تطوير شملت تصميم وتنفيذ العلامات الإرشادية واللوحات المعلوماتية ومظلات استقبال الزوار، ومناطق الزيارات و المدخل الغربي و بعض أعمال الإنارة، و رغم ذلك لم يتم تنفيذ أيٍ منها حتى الآن!
زادت التساؤلات والتكهنات حول مصير المحمية ، و تبين فيما بعد أن هناك العديد من الحفريات النادرة و الصخور التى يتجاوز عمرها 35 مليون سنة و لم يشر إليها المسؤولون خلال الإحتفالية ، و ربما ما يثير الشكوك أكثر أن بعض الأراء تشير إلى تعمد تسقيع أرضها الجديدة منذ سنوات ووقف تطويرها، لطرحها للبيع في وقت مناسب، وبعيدًا عن الأعين!
ليس هناك جديد حول المحمية حتى الوقت الحالي، سوى أن وزارة الإسكان أعلنت في نوفمبر الماضي عن بدء تخصيص قطعة أرض من المحمية لمشروعات (بيت الوطن) لأراضي المصريين بالخارج و ذلك بعد أن قامت وزارة البيئة في وقت سابق بإهداء أكثر من 100 فدان من المحمية لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والمرافق…كل ذلك يؤكد بشكل قاطع الشكوك التى تحوم حولها، فأين مصير تلك المحمية؟ و أين وزارة البيئة من كل ما يحدث فيها؟