استهلت الأستاذة وجدان حسين عبدربه؛ نقابية مهتمة بشؤون البيئة والنوع الاجتماعي، سرديتها حول موضوع الندوة عما يسفر عن الأنماط المناخية المتطرفة من مخاطر على الأمن المائي والأمن الغذائي والصحة والوجود الإنساني على الكوكب. وغزلت من تلك المقدمة نبذة تاريخية حول الحركات البيئية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة، وسرد لبعض المفاهيم ذات الصلة مثل التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. لتكن مدخلًا للإجابة على تساؤلات الندوة حول العمل اللائق وعلاقته بالاقتصاد الأخضر والتغيير المناخي. واستعانت المتحدثة ببعض التجارب الدولية لخلق تنمية مستدامة مثل تجربة الصين: “النمو أولًا والتنظيف لاحقًا،” وتجربة كنيا “البيئة أولا”، بجانب عرض لفكرة الانتقال العادل التي قدمتها النقابات العمالية في التسعينات؛ وهي آلية اجتماعية مستدامة لحفظ حقوق العمال في حال الانتقال إلى اقتصادٍ مستدام. واستفاضت المحاضِرة حول تأثير التغييرات المناخية على العمالة من الصيادين والقطاع الصحي، والإجراءات التي اتخذتها الدول في مواجهة التغيرات المناخية. وختمت عرضها بسرد الفرص السانحة لمواجهة مخاطر التغييرات المناخية على قطاع التشغيل والعمل بشكلٍ عام، وأهمية العمل الجماعي للمواجهة الشاملة.
لمشاهدة الندوة:
تقاطعت موضوعات الندوة مع مجموعة من أبحاث ومقالات وسرديات طرحها القائمين على الإنسان والمدينة، منها: