الضغط البشري في الإسكندرية يعتبر سبب رئيسي فى مشاكل بيئية عديدة، ويؤثر على النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية. وأصبحت مشكلة تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي فى شواطيء الإسكندرية مصدر قلق وطني، لأنها تؤثر علي صحة الإنسان وتغيير خصائص المياه.
أجريت دراسات عديدة حول تلوث المياه والرواسب في منطقة الإسكندرية الساحلية وبحيرة مريوط، ووجدوا أن نسبة كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم تصريفها فى مياه البحر من خلال شبكة الصرف الصحي المحلية. سبب هذه الملوثات هو الأنشطة الصناعية والمحلية والبشرية والزراعية، ويتم تصريفها مباشرة لمياه البحر عن طريق 19 مصب علي طول الساحل. أكبر مصب هو الواقع في الجزء الغربي عند قلعة قايتباي، ولازال يتم استخدامه كمصب مياه صرف صحي، بينما الـ18 الباقيين مهمتهم التخلص من المياه الزائدة بسبب المطر الغزير. لكن مع الأسف نتيجة لزيادة عدد السكان والتنمية الصناعية، يتم استخدام عدد منهم في المناطق الثانوية للتخلص من مياه الصرف الصحي الخام في موسم غير موسم الشتاء. وحاليًا يتم إغلاقها تحت الضغط الحكومي.
وتم إثبات ان أكثر نسبة تلوث موجودة عند قلعة قايتباي وعلى طول المنطقة الشرقية في خليج أبو قير، ومحطة طابيا للضخ هي مصدر التلوث الرئيسي في المنطقة، حيث تضخ رواسب ملوثة صناعية وزراعية أصلها كفر الدوار بالإضافة للمصانع الموجودة في الطابية