قدرت نسبة تعرض النساء المصريات للتحرش الجنسي بالمواصلات العامة % 82.6، بينما كان النصيب الأكبر في التحرش الجنسي داخل الميكروباصات بنسبة % 60، مقابل % 22 في أتوبيسات النقل العام، و% 7.9 في مترو الأنفاق، % 3.6 في التوكتوك. في هذا الإطار، تؤدي الميكروباصات % 37 من رحلات النقل اليومية، لأنها تستجيب لحاجات السكان للتنقل بين أماكن أكثر، وبتكلفة متوسطة للتنقل اليومي، كما أنها تصل لأماكن لا تصلها حافلات النقل العام، مما يجعل استخدام المواصلات الخاصة في ازدياد دائم، بينما تمثل الحافلات العامة % 22 من رحلات السكان، مقابل % 17 للمترو من الرحلات. على الصعيد الآخر، يغطي مترو الأنفاق % 10 فقط من مساحة القاهرة، بينما يمكن أن تصل الأتوبيسات إلى كافة الأماكن في المدينة.
وفي ضوء ذلك، ذكرت % 40 من الشريحة الاجتماعية الأدنى في الدخل للنساء في استبيان استهدف 2500 سيدة مصرية استعدادهن لدفع أموال أكثر في المواصلات لضمان أمانهن (الشريحة التي تتقاضى من 2000 -1000 جنيه شهريًا)، وكلما زاد الدخل للنساء، كلما زاد إقبالهن على استخدام تلك الوسائل للتنقل. بينما تفضل النساء من شرائح الدخل الأدنى استخدام التوكتوك أو سيارات الأجرة للتنقل، أو الخلط بين وسائل المواصلات، كاستقلال الميكروباصات وسيارة الأجرة داخل الرحلة الواحدة، لتفادي الأخطار الجسدية عليهن.
للاطلاع على باقي الدراسة من خلال الرابط: