تمر جمهورية مصر العربية بفترة عصيبة في الوقت الحالي، حيث ان مؤشر التنمية البشرية تراجع خمس مراكز في آخر ثلاث سنوات، وذلك بسبب الحالة الإقتصادية التي تمر بها البلد، والتي أثرت علي كل جوانب وأبعاد قيم التنمية البشرية، وهذا بحسب تقرير مؤشر التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهو تقرير سنوي يوضح مؤشرات التنمية البشرية لكل دول العالم وترتيبها ومستواها المعيشي والصحي والإجتماعي.
التقرير يحتوي علي مؤشرات لتحديد الاتجاهات والأبعاد الأساسية، مثل قياس العمر المتوقع للفرد، ومستويات التعليم للأفراد، متوسط عدد سنوات الدراسة، ومستوى المعيشة والرعاية الصحية.
بالنسبة لجمهورية مصر العربية، أوضح التقرير انخفاض متوسط العمر المتوقع للفرد، بسبب تدهور الصحة العامة في مصر، وسوء الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، حيث نوّه عن قلة عدد الأطباء بالنسبة للمرضى في مصر، وهذا بسبب عدم رغبة الأطباء للعمل في مصر بسبب قلة الرواتب والتوزيع غير الجيد علي المحافظات. كما أوضح عن تلوث الهواء الذي يزيد في المدن عن الأراضي الزراعية بسبب المناطق الصناعية والطاقة الحفرية.
وبالرغم ان التقرير أوضح ان نصيب الفرد من الناتج المحلي ارتفع، إلا ان المواطن لا يشعر به لأنه يصب في مصلحة أصحاب الأعمال فقط.
أضاف التقرير بيانات أكثر عن مصر ومقارنتها بدول العالم في العمالة، ونسب البطالة والإعالة، ومستخدمي الإنترنت، والمساواة بين الجنسين؛ فقد أخص جزء للعنف ضد المرأة. وأخيرًا أعلن مركز جمهورية مصر العربية عالميًا وعربيًا وإفريقيًا.
لمزيد من التفاصيل اضغط علي اللينك : https://cutt.ly/QrbBmWJ
